يتساءل الكثيرون عن معنى الويب المظلم وماهيته ولماذا يستخدم؟، ووفقاً لخبراء التقنية، الويب المظلم هو عبارة عن شبكة ويب تستضيف مواقع الويب المشفرة لمستخدميها، ولا يمكن الوصول إلى هذه المواقع إلا من خلال متصفحات ويب معينة.
تعتبر هذه المواقع من المواقع الخطرة لأن أصحابها والعاملين فيها هم من عمالقة الاختراق ولا يعتبر التعامل معهم أمر سهل إذ قد يتم اختراقك بمجرد دخولك أحد مواقعهم أو تحميل شيء من محتوى مواقعهم.
اقرأ أيضًا: حقائق مثيرة للاهتمام عليك معرفتها حول شبكة الإنترنت
نتيجةً لذلك، يُمكن للباحثين والطلاب الوصول إلى قواعد بيانات ومكتبات رقمية ومُستندات لا يُمكن العثور عليها عبر مُحرِّكات البحث العاديَّة.
يطلق خبراء التقنية على الإنترنت المظلم اسم "أرض الخدمات المخفية" أو "دارك ويب"، حيث تجرى من خلاله مختلف المعاملات التجارية السرية، ويمكن التنقل إليه والتجول في مواقعه من دون أن يترك الشخص أي آثار، أي أنه سيكون مخفي الهوية، وأنشطته غير مسجلة على أي محركات بحث، ولا يمكن تعقبه.
الابتزاز الإلكتروني: يتمّ استخدام الإنترنت المظلم لابتزاز الأفراد والشركات والمؤسسات والمُطالبة بدفع الكثير من الأموال مُقابل الويب المظلم عدم نشر أي معلومات قد تكون حسَاسة بالنسبة للأفراد أو الشركات.
بإمكانك إلغاء الاشتراك في أي وقت. نعدك بالرسائل المهمة فقط!
وسنأخذ بنظر الإعتبار المخاطر التي قد تواجهها ونناقش التدابير التي ينبغي عليك إتخاذها لحماية نفسك.
فيسبوك تويتر لينكدإن سكايب ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد
كما أوضحنا لك إنَّ للإنترنت المظلم جوانب خطرة لذلك ننصحك بتجنّب الدخول إليه، وأمّا الإنترنت العميق فعليك أن تكون حذرًا جدًا وأن تتَّخذ إجراءات الأمان المناسبة في حال احتجت إلى تصفّحه.
إذا كنت قد أولت اهتمامًا للأسواق عبر الإنترنت للسلع غير القانونية مثل طريق الحرير الذي انتهى وجوده الآن أو تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي في الجرائم في الفضاء الإلكتروني ، فمن المحتمل أنك سمعت بمصطلح "الويب المظلم".
يمكن أن تحتوي بعض المواقع على الديب ويب (الإنترنت العميق) والدارك ويب (الإنترنت المظلم) على برمجيات خبيثة مثل الفيروسات وأحصنة طروادة وبرامج التجسس.
لكل عملة وجهان، ولكل سيف حدان، وللإنترنت أيضا جانبان، أحدهما نعرفه جميعا ونبحر فيه يوميا، وآخر خفي لا يلِج إليه الكثيرون، لأنه ليس متاحا بشكل مباشر عبر محركات البحث الاعتيادية.
ومع الرغبة الجامحة لدى بعض الجهات في زيادة وسائل التخفي وتفادي الرقابة، ظهر “الويب المظلم” الذي ما زال يمثل جزء صغيرا داخل الويب العميق، لكنه يحظى باهتمام كبير بسبب احتضانه لجل الأنشطة الممنوعة على الشبكة العنكبوتية، وارتباطه بنشر الدعاية الإرهابية على نطاق واسع.